حين يُذكر الجنوب السعودي، تُذكر الأصالة، والعراقة الممتدة عبر القرون، وللتواصل الرمضاني الجنوبيّ سمات ولمحات قد لا تظهر في بعض المناطق الأخرى.
ورصد فريق W7Worldwide تلك المظاهر ومن أهمها التالي:
1. التواصل الاجتماعيّ العائلي في كل ليلة: تجتمع العائلات الجنوبية كل ليلة بعد صلاة التراويح؛ للتعرف على أحوالها، وعمل المسابقات، وتحرص على دعوة العزاب للإفطار معهم، وخلق جو من الألفة والأسرية في الشهر الكريم. ومع أن تلك الاجتماعات قد لا تحصل كل يوم عند الأجيال الجديدة، إلا أنها ضرورية خلال شهر رمضان، في رمز فريد للتواصل الإنساني.
2. المحافظة على النوم المبكر: يتجنب أهالي الجنوب إطالة السهر، ولذا فإنهم قد ينامون بعد صلاة التراويح حتى قبيل السحور، في مظهر قد يختلف عن بقية المناطق أو الأجيال الحديثة التي تسهر في ليالي الشهر.
3. المحافظة على العادات والتقاليد والأكلات الجنوبية: على رغم أن تغيّر الأجيال استجدّت معه مظاهر جديدة للاحتفال بأول رمضان، وظهر ما يُسمّى بـ(القرقيعان، أو الشعبنة)، أو الحداء والغناء في بعض الليالي، إلا أن أهالي منطقة الجنوب يقدّرون الأجواء الروحانية الرمضانية التي تخلو من الأهازيج والرقص، وتركز على سماع القرآن والتعبّد خلال الشهر، كما أن المائدة تحافظ على موروثها الشعبيّ مع إضافة المأكولات الجديدة.
TAGS