<

يُقال بالإنجليزية: “No PR is a bad PR.”

تلك خرافةٌ يجبُ أن تنساها! فالوقاية خيرٌ من العلاج، وليس معنى أن تسعى لحديث الناس عنك أن تسعى لنقد المنتج أو الخدمة سلبيًّا؛ فهذا ممّا سيلحق ضررًا كبيرًا عند تناقل الخبر أو المقالة خاصةً في زمن التقنية الحديثة؛ وعليه فإن المشكلة ستكبرُ طرديًّا مع تداول الناس لما قيل عن الشركة أو المنتج، وستكون العيوب مكشوفةً وواضحةً للجماهير، خذ مثالًا على ذلك قصة (إليزابيث هولمز) والتي سبق أن نشرناها (هنا)، فمُنذ بدأت الفضيحة للمنتج انتشرت مقالاتها ومقاطعها كالنار في الهشيم، وهو مما يدلّ على أنّ بعض المقالات والتغطيات قد تضرّ المنتج أكثر مما تنفعه.

ومع ذلك فإنّ بعض الضرر لا يُمكن اجتنابه؛ لكونه لاحقًا لأزمةٍ حقيقيّة تواجهها الشركة أو المنتج، وهنا تظهر فائدة العلاقات العامة بتحسين الصورة أو إيصال الرسائل والبيانات الرسميّة التي تلي الأزمة، وإيضاح الخطوات المستقبليّة لتحسين الضرر.

لهذا لا تسعَ لسمعةٍ سيئةٍ أو لقضية رأي عام! بل اسعَ لسمعةٍ إيجابيةٍ مميّزةٍ.

TAGS

 

 

Default Comment (0) Facebook Comment ()

Your email address will not be published.

[wpdevart_facebook_comment curent_url="http://developers.facebook.com/docs/plugins/comments/" order_type="social" title_text_color="#000000" title_text_font_size="22" title_text_font_famely="monospace" title_text_position="left" width="100%" bg_color="#d4d4d4" animation_effect="random" count_of_comments="2" ]