نجحت وكالة W7Worldwide للاستشارات والاستراتيجيات الإعلامية في تقديم مضمون جديد ومتفرد في تهنئة عملائها بحلول شهر رمضان المبارك من خلال مقطع فيديو قصير (81 ثانية)، من نوع “موشن جرافيك”. ويستند المقطع المرئي إلى استعادة مفهومي “التواصل المجتمعي” و”نشر المعرفة”، كما يمثّل رسالة تذكير عن أهمية استدامة التواصل بصفته أحد الملامح الإنسانية في إيجابية التعامل بين الناس.
ووجد مقطع الفيديو طريقه إلى منصات التواصل الاجتماعي، ومجموعات (الواتساب)، كما حظي بقبول واسع، وفقًا لمدير العلاقات الإعلامية بالوكالة عبد الله عنايت؛ لاحتوائه على استعراض معلوماتي تاريخي جاذب سريع الإيقاع، وتركيزه على سبل وأدوات التواصل التي سادت بعض مناطق العالم، وأضاف قائلًا :” هي رسالة مبطنة تؤكد على دور التواصل في نشر المعرفة بين المجتمعات؛ من خلال تبادل المعلومات والخبرات التي تسهم في تحسين نمط الحياة”.
وتضمنت القراءة الفنية للمقطع لوحات رمزية تناولت الاكتشافات خلال الحقب الزمنية الماضية، وكان لها تأثيرها على السياق العام للتواصل الاجتماعي بين مختلف الأمم والمجتمعات، ففي العام 900 قبل الميلاد ظهرت في الصين أول خدمة بريدية للاستخدامات الحكومية، فيما كان الحمام الزاجل ساعي البريد في المنطقة العربية، وهي إحدى الوسائل المستخدمة في نقل الرسائل بعقدها في إحدى رجليه.
ومن بين اللوحات الفنية الرمزية التي نجحت وكالة “W7Worldwide” في عرضها بعناية فائقة لوحات أبحرت في أعماق الاكتشافات العلمية، حيث أظهرت ما قام به (إلكسندر غراهام بيل) -وهو عالم مشهور ومهندس ومخترع ومبتكر سكوتلاندي المولد- من تسجيل أول براءة اختراع للهاتف في العالم في عام 1874، وإنشاء شركة التلفون والتلغراف الأمريكية؛ ليسهم ذلك في تعزيز التواصل المعرفي في الحياة الأمريكية، أما الدلالة الرمزية الأخيرة للمقطع فتمثلت في إبراز أول ظهور لشبكة الهاتف المحمول في أواخر سبعينيات القرن الماضي ((1979.
4 لوحات فنية عرضت في مقطع الفيديو، وحملت جميعها أبعادًا رمزية تؤكد على أهمية التواصل في جميع المستويات المهنية، والشخصية، والمعرفية، والسلوكية، وهي الرسالة الجوهرية التي أرادت الوكالة إبرازها؛ كونها الرؤية التي تستند عليها في تواصلها مع عملائها محليًا، وعالميًا.