قصة نجاح
تبادل: نقلة نوعية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية
لمحة عامة
منذ تأسست في عام 2002م بصفتها مشروعًا رائدًا في مجال الخدمات الالكترونية المتكاملة تحت إدارة صندوق الاستثمارات العامة بموافقة المقام السامي، سعت شركة تبادل إلى ابتكار وتطوير الحلول اللوجستية الرقمية الآمنة لمنظومة الاستيراد والتصدير الوطنية لرفع الكفاءة والشفافية، وتعزيز الأداء التشغيلي.
ومع تدشين خدمة “النظام الموحد لحجز مواعيد الشاحنات” في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، كانت شركة تبادل تحتاج إلى استراتيجية اتصالات قادرة على إبراز ريادة الشركة ليس فقط في مجالها، ولكن وضعها على الخارطة بصفتها شركة محلية قادرة على قيادة التحول الرقمي للقطاع اللوجستي في المملكة العربية السعودية، وفي دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن خلال وضع استراتيجية قوية للتواصل، تمكّن فريق خبرائنا من تطوير الرسائل الأساسية الصحيحة عبر منهجية شاملة من شأنها تحقيق أهدافنا المرجوة.
المنهجية
إحدى أهم التحديات التي كانت تواجه الفريق في بداية العمل على مشروع التدشين هي صعوبة فهم المعلومات التي ينبغي التعامل معها. فمجال الحلول اللوجستية الرقمية ليس مجالاً يسهل فهمه على غير الخبراء والعاملين في القطاع. وقد عكف فريقنا على جمع وتصنيف وتحليل كمية كبيرة من المعلومات والوثائق المتوفرة عن المشروع؛ بهدف استخراج رسائل رئيسة يمكن تطوير محتوى قوي ومتماسك منها، بحيث يسهل وصولها للجمهور المستهدف.
وللوصول للرسائل الأساسية، احتجنا إلى فهم القطاع بأكمله، وفهم المشروع بتفاصيله -بمساعدة استشاريين وخبراء اتصالات وتقنية المعلومات-؛ وهو ما ساعدنا ليس فقط في تصنيف المعلومات، وتحليلها ولكن تبسيطها كذلك.
وبالإضافة إلى إبراز مميزات النظام الجديد والتحوّل الذي سيحدثه في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، قمنا كذلك بالتركيز على دور المشروع الجديد في تحقيق أهداف رؤية 2030 وتماشيه مع برنامج التحوّل الرقمي؛ وهو ما ترك صدى مقبولاً لدى الجمهور المستهدف.