يتحجّج بعضهم بعدم وجود محتوى كافٍ، أو قصةٍ ملهمة لمنشأته للاهتمام والنظر للعلاقات العامة، وتلك نظرةٌ قاصرةٌ لشمولية عمل العلاقات العامة، إنّ مختص العلاقات العامة ملمٌّ بطرق استخراج القصص المميزة، وإلقاء الضوء على النجاحات المحقّقة، يسانده في ذلك قدرات (فكر القائد) الرائجة مؤخرًا، والتي هي جزءٌ من تكوين محترفي العلاقات العامة، والتي تُطلع الجمهور على ما يحصل في منجزات داخل الشركة، وتبرز تحليلاتها، وتقاريرها، ودراساتها، وجهودها في مجالها، وكذا كيف أسهمت بتقديم الجديد في قطاعها.
إضافةً إلى العلاقات العامة أن تمدّ الشركات بمستجدات ما يحصل في سوقها، وما تركّز عليه الشركات المنافسة؛ ما يلهمها للترويج بطرق إبداعية تبتعد عن النمطيّة في التسويق للمنتجات كـ (اشترِ كذا، ولديّ منتج كذا) إلى الحديث عن تفاصيل رائعة تميّز المنتج أو الخدمة؛ وهو ما ينعكس إيجابيًا بتكوين علاقات وثيقة مع الإعلام الذي سيلتفت إلى الشركة بصفتها مصدرًا للمعلومات في القطاع، ومنها ستحدث الوثبة العملاقة لعالم العلاقات العامة والملاحظة من الجماهير.
TAGS