فكرة مغلوطة: تحتاج للذهاب لوكالة علاقات عامة عندما تحدث كارثة أو مشكلة أو أزمة لا غير.
هذا خطأ فادح جدًا؛ لأن استراتيجيات العلاقات العامة مبنية على التعريف بالخدمات والمنتجات قبل وأثناء طرحه وبعده.
تمر العلامات التجارية، والمنشآت بمشاكل، وأزمات خلال تاريخها، وينتهج بعض العملاء أسلوب (دعنا نحل الأزمة فقط) ثم لا يواصل العمل على الصورة الذهنية أو إبراز العلامة التجارية، فمن المهم أن تبدأ قبل الأزمات، فتبني السمعة الإيجابية، والثقة بالمنتج، والصورة الذهنية، وتصل لجمهورك، وهو يحتاج لوقتٍ طويلٍ وجهدٍ ليؤتي ثماره بتفادي الأزمات، أو التقليل من أثرها بحديث الجمهور عن المنتج أو العلامة، أما حين يتوجّه العميل إلى العلاقات العامة في الأزمات فإن هدف مختص العلاقات العامة سيتمركز في احتواء الأزمة نفسها؛ لعدم وجود أساس يُبنى عليه ابتداءً.
الخلاصة: لا تتساوى كبوات الجياد، فلا تبدأ أنشطة العلاقات العامة بعد فوات الأوان.
#فاهم_العلاقات العامة