فكرة مغلوطة: تعلّمك بعض الأدوات والطرق السهلة سيجعلك مختصًا في العلاقات العامة.

قيل: أعطِ الخبز للخبّاز، إن من أهم أسباب فشل بعض مهام العلاقات العامة هو إدارتها من غير المختصين.

يظن بعضهم أن وكالات العلاقات العامة يُمكن تطبيق مهاراتها بسهولةٍ من خلال الحفلات، أو الموائد التي تضم أهم وسائل الإعلام، أو الهدايا المقدّمة إليهم للوصول إلى بناء قاعدة معرفيّة للعلاقات العامة، وعلى ذلك يُخطؤون الظن بأنه عمل يصلح بسهولة لغير المختص وأن بعض الطرق أو الأدوات كافية لاحتراف العلاقات العامة، لكن وكالات العلاقات العامة تبذل جهدًا غير يسير واستراتيجيات تتبعها، ورسائل توضح وتوصل رؤية الوكالة للجمهور، وتعرّف بأهدافها، وخدماتها، وإنجازاتها، وأهم عملائها. وهو يتضمّن كذلك كونها تأتي بأفكار جديدة، أو ذكاءها في الوصول إلى الجمهور المستهدف، والتعامل مع التقنيات الجديدة، إن الدفع لإعلان واحد قد يكلفك ميزانية عام كاملٍ مدفوعة للعلاقات العامة، بالإضافة لوجود احتمالية النجاح أو الفشل في المرة الواحدة، وهنا تمتاز العلاقات العامة بأنك لا تتحدّث عن نفسك، أنت تجعل غيرك يقول إن منتجك، أو علامتك التجارية جيّد، وهو ما سيحتاج مختصًّا في العلاقات العامة للحديث عنك، والوصول لجمهورك؛ ولذا يفضّل أن تكون بأيدٍ مختصة بالعلاقات العامة.

 

#فاهم_العلاقات العامة