“التلفاز” الصوت الأعلى عالميًا في عصر كورونا
لم يزل التلفاز أكبر مورد للمواد المصورة، وعلى الرغم من أن التواجد في العالم الافتراضي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي مكّن الناس من إنشاء محتوى، ونشره ومطالعته، على منصات مختلفة، إلا أن عدد المنازل التي تقتني أجهزة تلفاز لم يفتئ يزيد يومًا بعد آخر، وخاصة أن التفاعل بين وسائط البث الناشئة والتقليدية يتيح فرصًا لإذكاء الوعي بالقضايا المهمة التي تواجه المجتمعات.
وفي يومي 21 و22 تشرين الثاني/نوفمبر 1996 عقدت الأمم المتحدة أول منتدى عالمي للتلفاز، حيث التقى كبار شخصيات وسائط الإعلام تحت رعاية الأمم المتحدة؛ لمناقشة الأهمية المتزايدة للتلفاز في عالم اليوم المتغير، وللنظر في كيفية تعزيز تعاونهم المتبادل؛ ولذلك قررت الجمعية العامة عدّ يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر يومًا عالميًّا للتلفاز؛ احتفالًا بذكرى اليوم الذي انعقد فيه أول منتدى عالمي للتلفاز.
وجاء هذا الحدث بوصفه اعترافًا بالتأثير المتزايد للتلفاز في عملية صنع القرار؛ وهو ما عنى الاعتراف بالتلفزيون وسيلةً أساسية في إيصال المعلومة إلى الرأي العام، والتأثير فيه. ولا يمكن إنكار أثره في السياسة العالمية، وحضوره فيها، وتأثيره في مجرياتها.
لكن ما الدور الذي قدمه التلفاز خلال الجائحة؟ وهو السؤال المركزي الذي دفع W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية لإنتاج مقطع فيديو يبحث في دلالات الإجابة عن هذا التساؤل المحوري؛ من خلال العنوان العام: “كيف عاش الناس مع تلفاز عصر كورونا؟” خاصة مع فرض الإغلاق العام في مارس 2020، وكان بمثابة الصوت الأهم عالميًا خلال الجائحة.
استعرض المقطع المرئي الاستراتيجيات التي عملت عليها شبكات التلفزة؛ لموائمة برامجها مع عصر الجائحة، فالتف الناس حول التلفاز والمنصات الرقمية المرئية كـ “شاهد” و””Netflix وغيرها أكثر من السابق؛ بسبب ظروف الحظر.
TAGS