فيديو جرافيكي يحتفي بقادة المستقبل السعوديين في يوم الشباب العالمي

أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1999التوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب، والذي عقد في لشبونة في 1998 بأن يكون يوم 12 أغسطس من كل عام يوم الشباب العالمي، ويتيح هذا اليوم الفرصة للاحتفال بالشباب، وسماع صوتهم، وأعمالهم، ومبادراتهم، ومشاركاتهم الهادفة، خاصة في ظل الظروف الحالية لجائحة كورونا، والتي تؤثر على جميع الشرائح السكانية، ويقوم الشباب فيها بدور رئيس؛ للمشاركة في جهود التعافي منها.

الشباب اليوم هم الجزء الأكبر في مجتمعنا، وهم المستهدفون الرئيسون من رؤية السعودية 2030، ولديهم الطاقة الكامنة، وعندهم الرغبة، والعزيمة، والإيمان لأن يحققوا الإنجازات الكبرى في كافة الأصعدة، سواء محليًا أو دوليًا، ولذلك فمن المهم اليوم للدوائر الرسمية ومنظمات المجتمع المدني الأهلية أن تحرص على تعزيز ثقتها في هذه الشريحة المهمة، ومنحهم الفرصة للمساهمة التنموية، والعمل على ازدهار وطنهم.

ولأهمية هذا اليوم؛ طالب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريشن العام الماضي القادة والكبار في العالم ببذل قصارى جهدهم؛ من أجل تمكين شباب العالم من التمتع بحياة آمنة كريمة، تزخر بالفرص، وبالإسهام في عالمنا بأقصى ما تسمح به إمكاناتهم الهائلة.

وتزامنًا مع يوم الشباب الدولي أنتجت وكالة W7Worldwide  للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية مقطع فيديو قصيرًا (موشن جرافيك)، يرتكز على تعزيز أهمية الأمل بالمستقبل بالنسبة للشباب، وهو محور استراتيجي يتقاطع مع الأهداف العالمية والقُطرية للخطط التنموية الشبابية، وخاصة على مستوى المملكة العربية السعودية، وهو كذلك جزء من اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بكل ما من شأنه دعم هذه الشريحة الديموغرافية المهمة، في كافة المجالات والصُعد المختلفة.

ومن أهم ما يحتويه مقطع الفيديو الجرافيكي الذي حمل عنوان “قادة المستقبل”: التأكيد على عدة مسارات مهمة، وهي: ربط الإنجازات الوطنية في مختلف المجالات والتقدم العصري، بدور الشباب المناط بهم من خلال جهودهم المستمرة بناء مستقبل الأوطان، وتجويد أعمالهم بما يتناسب مع التطور المنشود، وخاصة أنهم يمثلون النسبة الديموغرافية الأكبر في كافة دول العالم.

ومما يميز مقطع الفيديو الجرافيكي القصير: تمركزه على عدد من العناصر الرئيسة التي تسهم في بناء الدول وتقدمها، ومنها: التأكيد على استيعاب مهارات الشباب في مختلف الأعمال، بوصفهم عنصرًا فاعلًا في تحقيق الأهداف التنموية المستدامة العالمية.